علم فلسطين علم مصر

كيف استعد نفسياً للولادة؟

الولادة هي تجربة فريدة ومميزة لكل امرأة، ولكنها قد تثير أيضا بعض المخاوف والقلق. لذلك، من المهم الاستعداد نفسيا لهذه المرحلة الحاسمة في حياة الأم والطفل. في هذا المقال، سنقدم بعض النصائح والإرشادات لمساعدتك على التغلب على التوتر والخوف والاستمتاع بتجربة الولادة.

اطلبي الدعم من زوجك أو شخص مقرب لك

يمكن أن يكون لهم دور كبير في تهدئتك وتشجيعك وتقديم الرعاية لك قبل وأثناء وبعد الولادة. كما يمكنهم مرافقتك إلى مواعيد الطبيب وحضور دورات التحضير للولادة معك.

تعلمي عن عملية الولادة وخياراتها

كلما زادت معلوماتك عن ما يحدث في جسمك وما تتوقعه من الولادة، كلما قلت حالات الصدمة والارتباك. يمكنك قراءة كتب أو مقالات أو مشاهدة فيديوهات عن الولادة الطبيعية أو القيصرية أو التخدير أو طرق التسكين. كما يمكنك استشارة طبيبك أو قابلة الولادة عن أي استفسار أو شك تحتاجين إلى توضيحه.

اختاري مكان الولادة المناسب لك

يجب أن تشعري بالراحة والأمان في المكان الذي تختارينه لإنجاب طفلك. سواء كان ذلك في المستشفى أو في المنزل أو في مركز خاص، فإن اختيار المكان يعتمد على رغبتك وحالتك الصحية والخدمات المتوفرة. يمكنك زيارة المكان قبل موعد الولادة للاطلاع على مرافقه وطاقمه وأجوائه.

اصنعي خطة ولادة شخصية

هذه خطة تحددين فيها رغباتك وتفضيلاتك بشأن كيفية إجراء الولادة، مثل من تودين أن يحضر معك، وأي نوع من التخدير تفضلين، وأي تدخلات طبية تقبلين بها أو ترفضينها، وغير ذلك من التفاصيل. هذه الخطة تساعدك على التحكم في قراراتك وإبلاغ فريق الولادة عن رؤيتك للولادة المثالية. لكن يجب أن تكوني مرنة في حال حدث أي طارئ أو تغير في خطتك.

اهتمي بصحتك الجسدية والنفسية

الحفاظ على نمط حياة صحي يساعدك على تقوية جسمك وعقلك لمواجهة تحديات الولادة. يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة والمناسبة للحامل، مثل المشي أو اليوغا أو السباحة. كما يمكنك اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لك ولجنينك. ولا تنسي شرب كمية كافية من الماء والحصول على قسط وافر من الراحة والنوم.

ابحثي عن طرق للاسترخاء والتخفيف من التوتر

يمكن أن يؤثر التوتر سلبا على صحتك وصحة طفلك، لذلك عليك إيجاد وسائل تساعدك على التقليل منه. يمكنك مثلا القيام ببعض التنفس العميق أو التأمل أو الصلاة أو الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب أو مشاهدة فيلم. كما يمكنك التحدث إلى شخص تثقين به عن مشاعرك وهمومك وآمالك.

احتفلي بانتظار طفلك

بدلا من التركيز على الجانب الصعب من الولادة، حاولي أن تستمتعي بالجانب الجميل منها. فأنت تحملين في رحمك كائنا حيا جديدا سيغير حياتك إلى الأبد. يمكنك التقاط صور لبطنك أو كتابة مذكرات أو تزيين غرفة طفلك أو تسمية طفلك أو إقامة حفل استقبال له. 

هذه بعض الأفكار التي تجعلك تشعرين بالسعادة والامتنان والتفاؤل.

Responses

الأمومة وما بعدها
×